أشرف السيد العالم ولد شمد، مدير ديوان والي آدرار ، مساء امس الخميس في مدينة أطار، على أفتتاح ورشة تحسيسية حول الإعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، تحت شعار “تكريس حرية التعبير وتجذير أخلاقيات المهنة”.
منظمة من طرف إتحاد إعلاميات موريتانيا بالتعاون مع منظمة اليونسكو وتهدف إلى تعزيز خبرات أصحاب المنصات الرقمية لكسب رهان التحديات من خلال تعميق الحوار حول أهمية اعتماد معايير الموضوعية والحيادية والنزاهة في نقل الأخبار ومعالجتها طبقا لميثاق الشرف الصحفي، بما يكفل حرية التعبير ويصون الحق في تداول المعلومات الموثوقة.
وأكد السيد مدير الديوان أن السلطات العمومية تولي أهمية قصوى للإعلام الرقمي، وهو ما تجلى في استحداث وزارة للتحول الرقمي وعصرنة الإدارة، وفتح المجال للتعامل الرقمي في جميع إدارات الدولة بغية تقريب الإدارة من المواطنين.
وثمن السيد مدير الديوان دور اتحاد إعلاميات موريتانيا، خصوصا فيما يتعلق بتنظيمهن لهذه الورشة لصالح أصحاب المنصات وهيئات المجتمع المدني على مستوى الولاية، مشيرا إلى مساهمتها في تكريس حرية التعبير وتجذير أخلاقيات المهنة الصحفية.
أما رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا، السيدة أميمه محمد أحمد، فقد أكدت أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن مشروع شراكة مع منظمة اليونسكو، تمثل النساء نسبة (80%) من المستفيدات منه
وأضافت أنه تم خلال هذه الشراكة تنظيم دورة تكوينية في نواكشوط منتصف شهر نوفمبر الماضي على امتداد ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تنظيم أربع رحلات إلى مدينتي أطار وروصو.
وبينت أنه تم خلال مختلف هذه الأنشطة توزيع الدليل الرقمي الذي اعتمدته اليونسكو لمساعدة الصحفيين وغيرهم من الفاعلين في المجال لتوظيف تقنيات وتكنولوجيا الاتصال مع حماية الفاعلين والمحافظة على أخلاقيات المهنة والتعاليم الدينية والقيم المجتمعية.
وبدورها، ثمنت السيدة السلطانه الزين الزين،المديرة الجهوية لوزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة على مستوى آدرار تنظيم هذه التظاهرة، داعية إلى أهمية تفعيل آليات الضبط .