مصالح الأمن الجزائري تحبط مؤامرة خبيثة للمخابرات الفرنسية ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد

 

 

 

 

نقلا عن :

AL24 Ne

 

مصالح الأمن الجزائري تحبط مؤامرة خبيثة للمخابرات الفرنسية ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد

صورة خير الدين طالب خير الدين طالب أرسل بريدا إلكترونيامنذ يومين

وثائقي “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر” وثائقي “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر”

تمكّنت مصالح الأمن الوطني من إحباط مؤامرة خططت لها المخابرات الفرنسية لزعزعة استقرار الجزائر، بتجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق غاياتها العدائية، غير أنه كان أكثر وعيا بالنشاط العدائي الذي كان ولا زال يحاك ضد وطنه.

 

وفي وثائقي بثه التلفزيون الجزائري وقناة “الجزائر الدولية”، بعنوان: “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر”، كشف الشاب المسمى عيساوي محمد أمين، صاحب الـ 35 سنة، عن معطيات تخص إقدام ومحاولة المخابرات الفرنسية تجنيده لصالحها، مستغلة التجربة المريرة التي عاشها في وقت سابق، حيث تم استدراجه ليلتحق في أوروبا بتنظيم إرهابي.

 

وفي الموضوع، أكد الشاب، المولود بولاية تيبازة، أنه تنقل رفقة عائلته وهو في سن مبكر إلى إسبانيا، حيث نشأ وترعرع قبل أن يقع فريسة للتنظيم الإرهابي المعروف بتسمية “داعش”، انطلاقا من محادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أحد عناصر التنظيم، ليجد نفسه محاربا في سوريا والعراق.

 

وعاد المتحدث في تصريحاته إلى ظروف تجنيده وتنقّله من إسبانيا إلى فرنسا، ولاحقا من تركيا نحو سوريا فالعراق، ومشاركته في معارك الفلّوجة، حيث بات يلقب بـ “أبي ريان”، قبل أن يتعرض للإصابة إثر قصف لتحالف القوات للجيش العراقي والحشد الشعبي، ليتم اعتقاله وينقل إلى تركيا.

 

وفي هذا الصدد، ذكر أنه تم نقله إلى القنصلية الفرنسية ثم الإسبانية بتركيا، ليتم أخذ بصماته والتقاط صور له وإصدار بطاقة معلومات خاصة به، ويسجن بعدها في تركيا مع إخطاره بإصدار أمر بالقبض الدولي في حقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *