موقع ميديا شو mediachow.info
موقع ميديا شو الإخباري
نقلا عن وكالة الأخبار
أكدت وزارة الطاقة والنفط أن عمليات إنتاج الغاز من حقل السلحفاة آحميّم الكبير GTA المشترك بين موريتاني والسنغال متواصلة بشك طبيعي، رغم التسرب الذي وقع يوم 19 فبراير المنصرم في البئر A02 من الحقل الذي يوجد على بعد 120 كم من الساحل، وهي البئر التي لم تكن قد دخلت بعد حيز التشغيل.
وأكدت الوزارة أن السلطات الموريتانية والسنغالية تواصل تنسيقها المكثف بالتعاون مع شركة BP لمراقبة المنطقة، ومواصلة تقييم وتتبع تأثير التسرب، كما تواصل الفرق الفنية المختصة في البلدين تبادل المعلومات مع المشغل بشكل يومي وعلى أعلى المستويات.
وتحدثت الوزارة عن تنفيذ المراقبة على عدة محاور منها الطائرات المروحية والمسيّرات “الدرون”، إضافة لاستخدام مركبة آلية تحت الماء (ROV)، فضلا عن مراقبة فضائية لحظية باستخدام الأقمار الصناعية لتتبع المنطقة بشكل دائم.
وأشارت الوزارة إلى أن فرقا فنية من موريتانيا والسينغال مع فريق المشغل BP قامت بالطيران على متن مروحية فوق المنطقة يوم أمس الخميس 6 مارس دون ملاحظة أي مواد على سطح البحر، مؤكدة وجود البحرية الوطنية في المنطقة بشكل دائم.
وعن سير عملية إصلاح التسرب، قالت الوزارة إن السفينة المتخصصة غادرت هذا المساء ميناء نواكشوط متجهة إلى موقع الحقل GTA، وعلى متنها الفريق الفني والآليات، وذلك بعد اكتمال تركيب القطع على مستوى الميناء اليوم الجمعة 7 مارس.
وعادت الوزارة في البيان الصادر عنها للتذكير بتفاصيل التسرب الذي وقع يوم 19 فبراير 2025، مؤكدة أن شركةBP المشغلة لحقل الغاز أبلغت بهذا التسرب، حيث طلبت منها السلطات الموريتانية اتخاذ كافة التدابير وبأسرع وقت ممكن للسيطرة على التسرب والحد من آثاره ومعالجته بشكل نهائي مع الإبلاغ أولا بأول عن تطوراته المحتملة.
وأضافت الوزارة أن الشركة واستجابة لذلك، بادرت بتقديم الحلول المقترحة مع أفضل الخيارات وأسرعها بما فيها تلك المكلفة لها، وعبأت فريقا فنيا كبيرا وصل إلى نواكشوط لتحضير تنفيذ الحل والإشراف عليه.
وذكرت الوزارة بأنه في يوم 26 فبراير، حطت طائرة الشحن آنتونوف بمطار نواكشوط حاملة القطع الفنية والمعدات اللازمة لاحتواء التسرب المنبعث من رأس البئر، حيث تم توصيل هذه المعدات إلى ميناء نواكشوط، ليكتمل تركيبها على السفينة المتوجهة إلى مكان التسرب يوم الجمعة الماضي .